
رسالة احتقار
إليه ....
اينما وجد...
قد يكون لايفصل بينى وبينه سوى الشارع الضيق
وقد تكون بيننا بحار واسعة.
لا اعرف اسمه..
لكننى اعرف صفاته..
انه ليس مثلنا..
لا يتاثر ان رأى دموع..
بل يتفنن ليجد وسيلة تجعل اى انسان بين يديه يتألم..
يستمتع عندما يسمع انينه ..
والاغلال فى معصميه..
والاسوار امامه وخلفه.
يشتهى رؤية الجسد الهزيل ينتفض من التيار الكهربائى..
او يتهاوى من الركلات..
او يرتجف من البرد..
تطربه الصرخات والتوسلات..
فمهنته التعذيب.
كل الاحتقار لهؤلاء المسوخ..
الذين لم تبقى لديهم ولو صفه آدمية وحيدة باهتة..
فنسميهم بشرا..
فليذهبوا جميعا إلى الجحيم.
وألف كلمه اعتذار
للضحية
دعنى ياسيدى احنى رأسى
واجثو على ركبتى ارجو الغفران
ففى هذا العالم ,,
لم يأتى احد لينتزع السوط من يد جلادك
و كل الآسى ياسيدى
فهذا الجلاد نشأ بيننا
فوق نفس الارض.. وتحت نفس السماء