(Archived - August 15 , 2009 )


كان يواسيني عندما سألته شاكية باكية : لماذا أحيا ؟ لما العناء؟ ، فقال لى "هل تعلمين، انا اراك ك
قطرة من المحيط ، غادرتى الماء بعض الوقت ، ، لتشاهدى الشمس تشرق، و تسمعى طفل يضحك ، وتراقبين زنبق ينمو واطيار تهاجر، لتشعرى بقلب يخفق لأجلك ، وبشفاه تقبل جبينك ...تركتى المحيط لتستكشفى الحياة اياما معدودة ،لكن احيانا عندما تنظرين لحالك وترين ضعفك و وحدتك قد تشعرين الضايع والألم .. حينها تذكرى كل شئ، الشمس والطفل والقبلة والمحيط الذى سيناديك لتعودى بعد حين .. هكذا يجب ان ترى نقسك "قال هذه الكلمات دون ان يدرى انه وهب معنى ولو صغير للحياة التى كنت دائما لا اجد لها اى معنى.

Wednesday, October 24, 2007

الشعراوى ومصطفى محمود..... و الحجاب

تعجبنى اراء مصطفى محمود احيانا ..وتصدمنى احيانا اخرى ، المهم.... تشى ذا ساد اقترح على قراءة كتاب "حوار مع صديقى الملحد " ، ارهق هذا الكتاب عقلى كثيرا (مش عارفة غباء منى ولا عمق منه) و اتعبتنى محاولات التمييز بين الافكار المنطقية والمغلوطة المتناقضة من وجهة نظرى ..ولكن عندما وصلت للفصل السابع "حكاية الاسلام مع المرأة" انهيت قرأته وانا مذهولة ولم اعد ارغب رغما عنى فى المتابعة .. بعدما قرأت ماكتبه عن الحجاب :
"أما الحجاب فهو لصالح المرأة. وقد أباح الإسلام كشف الوجه واليدين وأمر بستر ما عدا ذلك. ومعلوم أن الممنوع مرغوب وأن ستر مواطن الفتنة يزيدها جاذبية . وبين القبائل البدائية وبسبب العري الكامل يفتر الشوق تماما وينتهي الفضول ونرى الرجل لا يخالط زوجته إلا مرة في الشهر وإذا حملت قاطعها سنتين. وعلى الشواطئ في الصيف حينما يترام اللحم العاري المباح للعيون يفقد الجسم العريان جاذبيته وطرافته وفتنته ويصبح أمرا عاديا لا يثير الفضول. ولا شك أنه من صالح المرأة أن تكون مرغوبة أكثر وألا تتحول إلى شيء عادي لا يثير."
عفوا؟؟؟!!!!! هل انا اجيد القراءة ام انى اتوهم؟؟ ...هل الهدف من الحجاب جعل المرأة اكثر جاذبية ومرغوبة ومثيرة لفضول الرجل!!! وهل السبب فى ستر جسدها هو ان لايفقد طرافته وفتنته!!!!!! عجبا ، يتفق كلامه مع كلام صديقى انا الملحد عندما قال لى هذا الكلام لكنه كان انتقادا للحجاب وانكارا لأن تكون له فائدة بالفعل سوى ارضاء غيرة الرجل فى المجتمعات الذكورية، وقال لى ايضا ان صديقا له ترك بلده الاوروبى و ذهب إلى ايران وعندما عاد اخبره كم كان الزى الايرانى الفضفاض المحتشم مثيرا ومازال لا يستطيع النوم دون ان يحاول تخيل ما وراءه ، لكنى اخبرته انى اجد كلامه هذا غير مقنع وبعد جدل طويل اتفقنا اخيرا اننا ننجذب لما هو مختلف ، والطرافة والفتنة تكمن فى الاختلاف وليس فى الاحتشام ولا التعرى ، فالصديق الاوروبى انجذب للاحتشام ليس لأنه جذابا بل لأنه مختلف عن كل ما اعتاد رؤيته فى بلده ، والشاب الشرقى اذا ذهب إلى اوروبا سال لعابه للاجساد المكشوفة التى لا يجدها فى موطنه ، فالاحتشام كالتعرى إذا تعود عليه المجتمع صار مألوفا غير جذابا وإذا تعود على عكسه صار مثيرا .
اما الشعراوى فى كتابه "فقه المرأة المسلمة" كتب :
"سبق ان قلنا فى الماضى ان الشعور له ثلاثة اقسام: الادراك ثم الوجدان ثم النزوع
والتشريعات كلها لا تتعرض لعملية الادراك ولا لعملية الوجدان ، انما تتعرض لعملية واحدة وهى عملية النزوع ، وقالوا ان الانسان يرى زهرة جميلة فى الحديقة : رؤيته لها هى الادراك ، إذا اعجبه شكلها واحبه كان ذلك هو الوجدان فإذا وجد فى نفسه اثر لذلك الادراك والوجدان فانه يذهب ليقطف تلك الزهرة وهذا هو النزوع وهنا فقط يتدخل القانون . والتشريع يتعرض لحالات النزوع ولا يتعرض لحالات الادراك والوجدان الا فى مسألة واحدة : هى مايتعلق برؤية الرجل للمرأة ، لأنه ليس من الممكن هنا فصل عملية الوجدان عن النزوع ، فالانسان حين يرى المرأة فرؤيته لها ادراك وقد تعجبه واعجابه بها وجدان وهذا الاعجاب موتور داخلى عمل فى نفسه عملية نزوعية لا يمكن ان نفصل العملية الوجدانية عن النزوع وهنا الامر يختلف عن موضوع الزهرة ، فالاسلام يمنع الادراك من الاساس فلو اباح لك الاسلام الادراك ثم حرم عليك النزوع ستعيش قلقا متعبا............... وفى الحجاب حماية عظيمة للمرأة من جانبين ، اولا: حماية للمرأة بصفة خاصة من ان ينظر اليها احد نظرة تجرح مشاعرها وحياءها او من ان يفعل اكثر من مجرد النظر ، ثانيا: حماية للمرأة بصفة خاصة من ان يهجرها زوجها او يتخلى عنها او يهملها اذا رأى من هى اجمل منها."
كلام اقرب للمنطق ، لكننى لم اجرب ان اكون رجلا ولا اعلم شئ عن هذا الموتور العجيب الذى يحول الاعجاب اتوماتيكيا إلى نزوع ، لكن هذا التفسير يبدو لى كالتالى :"الحجاب حماية للمرأة - الضعيفة بطبعها- ، من الرجل - الشهوائى بطبعه"، مممممممم لا يبدو لى ظريفا ..ربما يكون واقعى، لست ادرى

12 comments:

Che The Hermit said...

فعلا حاجة غريبة جدا تفسير دكتور مصطفي للحته دي بالذات وشايف ان كلام الشيخ الشعراوى هو الاقرب للصواب والواقع

عموما ممكن يكون دكتور مصطفي ليه تفسير تانى مش عارف بالظبط بس تفسيره دا غريب كتير

تشي

Unknown said...

أعتقد أنك فى حاجة للخروج من الدائرة الصغيرة للمعرفة (فى مصر الشيوخ يعنى الشعراوى و المفكر الأسلامى يعنى مصطفى محمود) ....هناك أراء تستحق القراءة لجمال البنا و خالد محمود ( قبل الأنتكاسة) على أى حال......نقدك للأراء يدل على تفكير منظم....كملى و هتلاقى حاجات كتير

Unknown said...

يمكن الرجوع إلى "الحجاب" لجمال البنا، و" حقيقة الحجاب وحجية الحديث" للمستشار محمد سعيد العشماوي.

Anonymous said...

أمر الله تعالى بالحجاب من القرآن قوله تعالى " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن " ( النور 30) و (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما) (الأحزاب 59)
ولتعلم أختي الكريمة أن الإيمان اعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح, هذان شرطان لا بد منهما ولا غنى عنهما, فالمؤمنة هي التي تطيع ربها الذي امرها بالحجاب والتي لا تاتمر بذلك فإمانها ناقص, بدليل قول الله عز وجل (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285). البقرة.) وقوله تعالى (يأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم)وهذه هي عبودية الاستجابة لاوامر الله عز وجل وهي خصلة من خصال المؤمنين والمؤمنات بالله رب الأرض والسماوت, فيها حياتهم وسعادتهم الدنيوية والأخروية
ومن جهة أخرى فكما جاء الوحي آمرا المسلمات بالحجاب فقد أنكر وتوعد المتبرجات اللواتي عصين أمر ربهن و أورد هنا حديثا نبويا معجزا, خرجه الشيخ الالباني رحمه الله في الصحيحة , ففي مسنج أحمد أن النبي عليه الصلاة والسلام قال(سيكون في آخر امتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال , ينزلون على أبواب المساجد, نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف, العنوهنّ فإنهن ملعوناتو لو كانت ورائكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم )
فهذا الحديث من نبوآت الرسول صلى الله عليه وسلم, أخبر عما سيؤول إليه حال نساء الأمة في آخر الزمان, ذلك انهن يجمعن إلا قليلا على ترك ما فرض الله تعالى عليهن من الحجاب. وكذلك أخبر فيه صلى الله عليه وسلم بسروج وهس السيارات, ينزل أصحابها بها على بيوت المساجد وقد تركوا زوجاتهم كاسيات عاريات, وهذا يذكرنا ببعض العلمانيين الذين يرون بعدم لزوم بعض امور الدين ومنها الحجاب.
لاشك أن الإسلام هو دين الأخلاق السامية والحميدة, وقدوتنا في ذلك هو نبينا, الرحمة المهداة القائل (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)و(اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن)و(خير الناس أنفعهم للناس) و(المسلم من سلم الناس من لسانه ويده)و (رفقا بالقوارير)و(استوصوا بالنساء خيرا)و(أثقل شئ فى الميزان حسن الخلق)و(أنا زعيمٌ ببيتٍ فى رَبَضِ الجنة لمن ترك المِرَاءَ وإن كان مُحِقّاً، وببيت فى وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت فى أعلى الجنة لمن حسن خلقه) وغيرها من الأحاديث كثير وكثير جدا
ولقد جمع الله تعالى مكارم الأخلاق فى قوله تعالى (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض

عن الجاهلين)(الأعراف
حماده عفشه انتظرى المزيد من الردود كما وعدت فى ردى السابق و ربنا ينور بصيرتك

عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" said...

ادعو الله لكي بالهداية والرشاد

Drop of the Ocean said...

che the sad

بصراحة هما الاتنين غراب جدا .. كلام الشعراوى قريب للمنطق اكتر من مصطفى محمود ، لكنه مش منطقى .. وبيخلى الرجل كائن شهوائى مش متحكم فى نفسه ، والمرأة هى اللى المفروض تاخد اكشن وتتختفى من ادام الجنس الاخر الشهوائى ده .. والحمايتين مش بيتحققوا ، المريض اللى عايز يضايق بنات مش هتفرق معاه اللى ادامه دى محجبة ولا منتقبة حتى .. والحماية التانية غريبة جدا ، لأنها عشان تتحقق لازم يبقى فى فصل كامل للمرأة من الحياة الاجتماعية يعنى الست تحتجب تماما .. لأن اى تعامل بين رجل متزوج و مرأة غير زوجته ممكن يخليه "وهو شهوائى بطبعه" انه يميل لها ويسيب زوجته .. الشهوائية المفرطة اللى عند الرجل دى "وهم" يعنى مش حاجة بيولوجية .. الاولاد عندنا بيتربوا كده "ده ولد" .. والحل ان الرجل فى مجتمعنا ينضف دماغه مش ان الست تختفى من ادامه

كل تحياتى ياباشا :)

آيـــ الله ـات said...

أنا مش عارفة .. حاسه إنك مش مكونة رأي في حاجة .. و دا شيء محيرني

اللهم اهدنا جميعا إلى ما فيه الخير و الرشاد
:(

"و من يهد الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا"

elmagnifico said...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحيه طيبه وبعد
كل ما اراه ان الدكتور مصطفى حسني لم يوضح اكثر من اللازم في كتابه او اخطأ في التعبير
و كان يجب على الدكتور مصطفى حسني ان يوضح اكثر كي لا يقع في الشبهات
فهو كان يقصد
ان المرأه تفقد رونقها و جمالها و رقتها عندما تجعل من نفسها سلعة رخيصه لاي انسان
و المرأه على حد قوله انها ترخص نفسها بعرض جسدها على جميع الناس باختلاف ما ترتديه في المناطق التي قالها
فيراها الرجال من الكبار والصغار و المراهقين و العجزه
و تسمح لهم بان يروا جميع اجزاء جسدها الغالي الذي حفظه الاسلام من عيون الغير
و بهذه الطريق تفقد رونقها و تصبح شيئا معتادا يراه جميع الناس في كل زمان و مكان
و الدكتور مصطفى حسني اخطأ في الالفاظ كثير و ذلك يتجلى بعد ان ذكر لفظين كان يجب ان ينتبه لهما و هما " جاذبيه " و يثير "
و صراحة اعيب عليه انه لم يوضح اكثر في تلكم النقطه
ام عن حديث الشيخ الشعراوي
فقد فسرتم كلامه بالخطأ
فهو لم يقل ان الرجل كائن شهواني
فهو قد ذكر العمليات الثلاث التي قد توقع الانسان في الرذيله
و هي الادراك و الوجدان ثم النزوع في النهايه
و الادراك قصده هنا عندما يرى الرجل المراه
و الوجدان عندما يعجب بها من داخله
و من ثم النزوع عندما يرغب فيها و يذهب اليها
و لكي يحفظ الاسلام الرجل من ذلك الخطأ فقد منع حدوث عملية الادراك من الاساس
بقوله تعالى : " قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {النور:30}. "
دمتم سالمين

أحمد نعيم said...

بجد أنا عجبني تحليلك المنطقي ..خلينا نضع القولين..أظن مفيهمش تعارض
في كتاب definite book of body language
للمؤلف آلان بيس يقول:
*شإنا أم أبينا فالرجل ينظر للأمور بمنظور أكثر جنسيا
*تتسع عين الرجل أكثر حين يري عارضات الأزياء بينما تتسع عين المرأة حين تري كصور الأطفال

الرجل ينظر بالمرأة بطريقة أكثر جنسيا شيء طبيعي فيه ولا يعني الشهوانية ولكنه يعني أن الرجل يكون حساسا لأي كلام قد يصدر عفويا من المرأة أو لمظهرها
ثانيا:يلعب الحجاب دور في حفظ الشهوة للرجل لا برؤيته المحجبات بل بإمتناعه عن الرؤيا فتظل المرأة بالنسبة له كجسد كمصدر جاذبية لا تؤدي للملل بل كره الأسلام للزوجين رؤية عوراتهم للحياء ومنع المحجبات أن يضربن بأرجلهن حيث كانت بعض النساء يلبسنخلاخيل فإن مشوا بالحجاب وهزوا الخلخال فعاب عليهم الله ذلك فالمحجبة طاهرة القلب قبل الجسد
ثالثا:الأسلام يحثنا علي المثالية ويضع قواعد عقلانية فهو يضع حاجزين إن حدث خلل في أحدهم أوقفه الآخر فمن لم يغض بصره يوقفه الحجاب و غير المحجبة لا تؤثر في غاظ البصر

رابعا:العبادة هي آداء الأمر طاعة للآمر لا فهما لحكمة الأمر وإلا ما الفرق بين المسلم وغيره فالإثنان يبتسمان..الأثنان يراعون الأمانة...الأثنان يحبون بلادهم لكن أحدهم من منظور غيبي والآخر من تجارب الحياة وكل ما يقال هي إجتهادات فقد تصيب وقد تخطئ في معرفة الحكمة الربانية...وربما كلما زاد العلم أوضح أكثر الحكمة فنحن لم نفهم آية رتق السموات والأرض إلا في بداية هذا القرن بنظرية الإنفجار الكبير

شكرا علي المقال...وعلي رياح جوجل التي جائت بسفينتي لقطرات المحيط

أحمد نعيم said...

بجد أنا عجبني تحليلك المنطقي ..خلينا نضع القولين..أظن مفيهمش تعارض
في كتاب definite book of body language
للمؤلف آلان بيس يقول:
*شإنا أم أبينا فالرجل ينظر للأمور بمنظور أكثر جنسيا
*تتسع عين الرجل أكثر حين يري عارضات الأزياء بينما تتسع عين المرأة حين تري كصور الأطفال

الرجل ينظر بالمرأة بطريقة أكثر جنسيا شيء طبيعي فيه ولا يعني الشهوانية ولكنه يعني أن الرجل يكون حساسا لأي كلام قد يصدر عفويا من المرأة أو لمظهرها
ثانيا:يلعب الحجاب دور في حفظ الشهوة للرجل لا برؤيته المحجبات بل بإمتناعه عن الرؤيا فتظل المرأة بالنسبة له كجسد كمصدر جاذبية لا تؤدي للملل بل كره الأسلام للزوجين رؤية عوراتهم للحياء ومنع المحجبات أن يضربن بأرجلهن حيث كانت بعض النساء يلبسنخلاخيل فإن مشوا بالحجاب وهزوا الخلخال فعاب عليهم الله ذلك فالمحجبة طاهرة القلب قبل الجسد
ثالثا:الأسلام يحثنا علي المثالية ويضع قواعد عقلانية فهو يضع حاجزين إن حدث خلل في أحدهم أوقفه الآخر فمن لم يغض بصره يوقفه الحجاب و غير المحجبة لا تؤثر في غاظ البصر

رابعا:العبادة هي آداء الأمر طاعة للآمر لا فهما لحكمة الأمر وإلا ما الفرق بين المسلم وغيره فالإثنان يبتسمان..الأثنان يراعون الأمانة...الأثنان يحبون بلادهم لكن أحدهم من منظور غيبي والآخر من تجارب الحياة وكل ما يقال هي إجتهادات فقد تصيب وقد تخطئ في معرفة الحكمة الربانية...وربما كلما زاد العلم أوضح أكثر الحكمة فنحن لم نفهم آية رتق السموات والأرض إلا في بداية هذا القرن بنظرية الإنفجار الكبير

شكرا علي المقال...وعلي رياح جوجل التي جائت بسفينتي لقطرات المحيط

Unknown said...

اكثر ما يجيده العرب المسلمون هو النظر الى السلبيات

Anonymous said...

العالم الجليل تكلم عن زاوية واحدة من ضمن زوايا عديدة اختى الكريمة