
كنت خارج المنزل مع اختى الصغيرة – خمس سنوات – لكنها تزمرت
–انا تعبت م المشى بقى ، قربنا نوصل؟
-بصى احنا قربنا نركب ، هناخد ميكروباص من الرصيف اللى هناااك ده...عند حسنى مبارك .
واشرت إلى صورة لحسنى مبارك قرب الميدان ... وبعد دقائق
-ادينا وصلنا اهو
-فين حسنى مبارك ده؟
-اهو ..اللى فوقينا ده
نظرت إليه ثوانى ثم لم يبدو على وجهها اى تعبيرات ، فسألتها
-انتى عارفة مين حسنى مبارك اصلا؟؟
هزت رأسها نافية ،لا لا الموضوع ده ميتسكتش عليه
-بصى ..حسنى مبارك ده الرئيس بتاع مصر
اومأت برأسها ورفعت حاجبيها ، يعنى مش فاهمة حاجة وبتسكتنى وخلاص...لكنى صممت
- سمسم... انتى عارفة مصر ؟؟
-لا (مبتسمة)
- (اصابتنى الحماسة) بصى مصر دى البلد بتاعتنا ..بلد يعنى مكان كبييييير فيه الشارع بتاعنا والشارع اللى جنبينا والشارع اللى احنا فيه والمدرسة بتاعتك وكل حاجة ، وكل الناس اللى قاعدين ف مصر.. المكان الكبير ده اسمهم مصريين ، يعنى سمسم مصرية وانا مصرية و ماما وبابا وابراهيم والراجل ده ودى (والتفت إلى الشارع اشير الى المارة) رئيس مصر بقى اللى بيخلى باله من الناس دى ويشوفهم بيشتغلوا ولا لأ ومسئول عن ...احم ...(التفت إليها وجدت كل علامات البلاهه على وجهها الصغير...صمت قليلا افكر فى طريقة اخرى)
سمسم...عارفة الغابة ... اللى فيها حيوانات كتير دى وشجر ؟(اخيرا اومأت برأسها ...فتنهدت بأرتياح) ... طيب عارفة الاسد ملك الغابة اللى الحيوانات بتخاف منه وبتسمع كلامه ؟ (بدا الاهتمام على وجهها اخيرا ، واومأت برأسها) ...بس..مصر كأنها الغابة ، والريس بتاع مصر كأنه الاسد ملك الغابة (وضحكت على نفسى ، فضحكت هى ايضا)
-ااااه
-حسنى مبارك ده بقى رئيس مصر
ضحكت ثم اخذنا الميكروباص اخيرا.... واثناء العودة ، وقفنا فى نفس المكان ، أشرت إلى صورة حسنى مبارك
-فاكرة مين ده ياسمسم؟؟؟؟
اجابت بكل فخر
-حسنى ...مممممم...
ثم تلعثمت قليلا ...انتظرتها ان تقول "مبارك" ، او "رئيس مصر" ...لكنها ضحكت وصاحت بحماس
-حسنى...ملك الغابة
لا حراااام ، هكذا فقدت الامل، انا لا اتذكر كيف كانت معرفتى الاولى بالسيد الرئيس ،لكنها معرفة سودا على اى حال ، لكنى اتمنى ان لا تلومنى سمسم يوما ما على هذا التشبيه العقيم ، فالسيد الرئيس لا يمت لفصية الاسود بأى صله ، واتمنى ايضا ان تكون مصر لا تمت للغابات بصلة... رغم انى لست متأكده من ذلك
-بصى احنا قربنا نركب ، هناخد ميكروباص من الرصيف اللى هناااك ده...عند حسنى مبارك .
واشرت إلى صورة لحسنى مبارك قرب الميدان ... وبعد دقائق
-ادينا وصلنا اهو
-فين حسنى مبارك ده؟
-اهو ..اللى فوقينا ده
نظرت إليه ثوانى ثم لم يبدو على وجهها اى تعبيرات ، فسألتها
-انتى عارفة مين حسنى مبارك اصلا؟؟
هزت رأسها نافية ،لا لا الموضوع ده ميتسكتش عليه
-بصى ..حسنى مبارك ده الرئيس بتاع مصر
اومأت برأسها ورفعت حاجبيها ، يعنى مش فاهمة حاجة وبتسكتنى وخلاص...لكنى صممت
- سمسم... انتى عارفة مصر ؟؟
-لا (مبتسمة)
- (اصابتنى الحماسة) بصى مصر دى البلد بتاعتنا ..بلد يعنى مكان كبييييير فيه الشارع بتاعنا والشارع اللى جنبينا والشارع اللى احنا فيه والمدرسة بتاعتك وكل حاجة ، وكل الناس اللى قاعدين ف مصر.. المكان الكبير ده اسمهم مصريين ، يعنى سمسم مصرية وانا مصرية و ماما وبابا وابراهيم والراجل ده ودى (والتفت إلى الشارع اشير الى المارة) رئيس مصر بقى اللى بيخلى باله من الناس دى ويشوفهم بيشتغلوا ولا لأ ومسئول عن ...احم ...(التفت إليها وجدت كل علامات البلاهه على وجهها الصغير...صمت قليلا افكر فى طريقة اخرى)
سمسم...عارفة الغابة ... اللى فيها حيوانات كتير دى وشجر ؟(اخيرا اومأت برأسها ...فتنهدت بأرتياح) ... طيب عارفة الاسد ملك الغابة اللى الحيوانات بتخاف منه وبتسمع كلامه ؟ (بدا الاهتمام على وجهها اخيرا ، واومأت برأسها) ...بس..مصر كأنها الغابة ، والريس بتاع مصر كأنه الاسد ملك الغابة (وضحكت على نفسى ، فضحكت هى ايضا)
-ااااه
-حسنى مبارك ده بقى رئيس مصر
ضحكت ثم اخذنا الميكروباص اخيرا.... واثناء العودة ، وقفنا فى نفس المكان ، أشرت إلى صورة حسنى مبارك
-فاكرة مين ده ياسمسم؟؟؟؟
اجابت بكل فخر
-حسنى ...مممممم...
ثم تلعثمت قليلا ...انتظرتها ان تقول "مبارك" ، او "رئيس مصر" ...لكنها ضحكت وصاحت بحماس
-حسنى...ملك الغابة
لا حراااام ، هكذا فقدت الامل، انا لا اتذكر كيف كانت معرفتى الاولى بالسيد الرئيس ،لكنها معرفة سودا على اى حال ، لكنى اتمنى ان لا تلومنى سمسم يوما ما على هذا التشبيه العقيم ، فالسيد الرئيس لا يمت لفصية الاسود بأى صله ، واتمنى ايضا ان تكون مصر لا تمت للغابات بصلة... رغم انى لست متأكده من ذلك
4 comments:
ليه كدا بس
لازم تعرفيها يعني سيبيها تتهنى بطفولتها لازم تصدميها من دلوقتى
لو سألتك مين دا قوليلها دا ابونا
ومصر امنا
زى ادم وحوا كدا
وسيبي الزمن هيعرفها لوحده
تشي
اسجل رساله صمت..ولى عوده
سلاموو
تشى
متحسسنيش بالذنب بقى:))
بس زمن ايه اللى يعرفها لأ والنبى كفاية كده..مع ان مش باين لها "كفاية" و شكلى هتحط ف نفس الموقف مع اولادى :d
السلام عليكم
عجبني أوي الموضوع ده
وكان فيه قصيدة كاتبها على حاجة زي كدة إسمها "في عهد الخرتيت الحاكم" إن شاء الله هبقى أنزلها في بلوج جديد قريب
هي قريبة من ملك الغابة كدة لكن طبعاً الحوار مع بنوتة صغننة زي أختك يبقى ألذ
ربنا يخليهالك يارب
مع أطيب تمنياتي إنه ميفضلش عامل فيها أسد الغابة كدة كتير
تحياتي
Post a Comment