(Archived - August 15 , 2009 )


كان يواسيني عندما سألته شاكية باكية : لماذا أحيا ؟ لما العناء؟ ، فقال لى "هل تعلمين، انا اراك ك
قطرة من المحيط ، غادرتى الماء بعض الوقت ، ، لتشاهدى الشمس تشرق، و تسمعى طفل يضحك ، وتراقبين زنبق ينمو واطيار تهاجر، لتشعرى بقلب يخفق لأجلك ، وبشفاه تقبل جبينك ...تركتى المحيط لتستكشفى الحياة اياما معدودة ،لكن احيانا عندما تنظرين لحالك وترين ضعفك و وحدتك قد تشعرين الضايع والألم .. حينها تذكرى كل شئ، الشمس والطفل والقبلة والمحيط الذى سيناديك لتعودى بعد حين .. هكذا يجب ان ترى نقسك "قال هذه الكلمات دون ان يدرى انه وهب معنى ولو صغير للحياة التى كنت دائما لا اجد لها اى معنى.

Saturday, February 2, 2008

الثقافة الجنسية ... و التسلل إلى المدينة المحرمة


من الاول وعلى سيراميكا متر فى متر ، انا مؤمنة ان الوعى و المعرفة عمرهم ماهيضروا ، دى بقى حقيقة مطلقة (انا طول عمرى بقول مفيش حقيقة مطلقة) بس هى كده ومحدش يتلامض ويقول اصل و فصل .. الاهل لما بيسيبوا اولادهم على عماهم بيفتكروا انهم كده بيحموا براءتهم مثلا او مش بيفتحوا عنيهم على حاجات وحشة و اوقات كتير الاهل بيبقوا مكسوفين من اولادهم او مش قادرين يتقبلوا واقع انهم كبروا ومن حقهم يفهموا لكن فى الغالب بيبقى السبب الرئيسى الوحيد انهم عارفين ان المعرفة بتدى قوة معينة وبيبقوا خايفيين اولادهم يخرجوا عن السيطرة

فى مجتمعنا الشرقى العجيب الغريب اللى عمره مابيعمل حاجة بالمنطق وبتتحكم فيه العادات والتقاليد السخيفة حتى ف الاوساط المثقفة ، نتيجة منطقية لكده انك تلاقى الثقافة الجنسية الموجهة للاطفال والمراهقين بتساوى صفر فى اغلب الحالات ، اصل الجنس ده هو المدينة المحرمة اللى مينفعش حد يعرف عنها حاجة بطريقة رسمية غير قبل مايدخلها بنص ساعة ، وفى الغالب ناس كتير بتخرم اسوارها بطريقة غير رسمية او بيسيبوا خيالهم والمعلومات اللى بالقطارة اللى بتوصلهم تكونلهم صورة مشوشة صح او غلط عن ايه اللى ورا الاسوار دى ، ده طبعا لأن التكاثر ده حاجة بتجرى فى دم كل الكائنات عشان تحافظ على نوعها ، واحنا البشر عشان مينفعش نتكاثر ذاتيا زى الطحالب وبنحب المشاركة :) فبنتولد عندنا هوس خفى اننا ننشر صفاتنا الوراثية وده ملهوش اى طريقة غير اننا نحتك بالجنس الاخر ، ولأننا - الحمد الله و الشكر للتطور - كائنات ذكية عندها عقل وادراك وبنت حضارة حقيقية ومعندناش موسم تزاوج زى الحيوانات ، والعلاقات الانسانية فى بداية تطور المجتمعات احتاجت قوانين تنظمها ، بالاضافة لإن الجانب الانسانى اللى فينا ربط الجنس بمشاعر انسانية راقية زى الحب والاعجاب الخ ، يعنى من الاخر الموضوع مش هيييصة ، والخوف من ان الموضوع يبقى هيصة فى المجتمعات المحافظة خلى الجنس محاط بالسرية ومرتبط بقلة الادب وبالعار والخطيئة ، مع انه بس نشاط بشرى طبيعى محتاج تنظيم بس .
نرجع بقى للثقافة الجنسية ، رغبة الطفل فى الاستكشاف بتكمل وهو عنده تلت سنين فى المتوسط ، بيلاقى ماما بتقوله "دى عينوو وده بقوو ودى ايديوو ودى بطنوو " وبيبقى راضى بالمعلومات دى ، لكن بعد سنة او اتنين لما بيكبر شوية بيعرف ان فى حاجة ماما ماجبتش سيرتها ، وكل الناس مخبياها ، ياما بيسأل ماما وهى بتطنشه او تزعقله او تقوله اى حاجة عبيطة تسكته ، يااما مش بيسأل وفى الحالتين بيستكشف بنفسه فبيلاقى ماما بتصرخ ف وشه عيييييييييب ... واحدة صاحبتى حكت لى على اختها الصغيرة اللى فى اولى حضانة ، جابولها عروسة زى بيبى بورن اللى هى ولد لسه مولود واقرع وبيعمل حمام على نفسه ده ، وكان فيها تمثيل سطحى اوى لعضوه الجنسى ، فالبنت سألت ماماتها : "ايه ده ياماما؟؟" ماما اتجننت وافترضت ان بنتها عارفة وبتتخابث وزعقتلها وشالت منها العروسة وعاقبتها ، بعد كام شهر اختها-صاحبتى دى- كانت خارجة معاها فى الميكروباص وبتقولها : "لو معملتيش شقاوة هجيبلك هدية" ، فالبنوتة قالتلها : "هاتلى عروسة ليها دولاب وهدوم وبيت وعندها (........) " صاحبتى مقالتليش الكلمة اللى اختها قالتها ، بس قالتلى انه لفظ سوقى لأقصى درجة وكل الميكروباص بص عليهم .
نتعلم من القصة دى ايه ياحلوييين :):) ، ان اسئلة الطفل الجنسية لازم يتجاوب عليها بطريقة صح ، ولو مسألش احنا نقوله ، ولو معملناش كده احنا هو مش هيسكت ، هيدور على مصادره الخاصة ، كده احنا محميناش براءته ولا خلناه مؤدب ولا حافظنا عليه ، بالعكس احنا كده افقدناه الثقة فى اننا ممكن نجاوب على تساؤلاته الشخصية وممكن يعمل اى حاجة وميقولناش عليها.
لازم الاطفال وهما صغيرين يعرفوا جسمهم وميخافوش ولا يتقرفوا ولا يتكسفوا من اى حاجة فى جسمهم ويحبوا نفسهم ويتوجهوا بإن فى حاجة اسمها خصوصية و" جسمى انا مينفعش اى حد غيرى يشوفه عشان هو بتاعى انا وماما واخواتى بس هما اللى اكلمهم عن جسمى ده عشان هما اللى هيهتموا بيا عشان بيحبونى ... الخ الخ " .

اول ماالطفل بيبقى عنده ست سنين فى المتوسط بتوضح فى دماغه اوى ان البنات والولاد جنسين عكس بعض وان الولاد والبنات بيتجوزا بعض (ده باستثناء بكار ابن جارتنا اللى اول مااتعلم الكلام بيقول "انا هتكوز نانسى عكرم") ، ساعتها نوضح لهم اللى بيحصل بدل مانقولهم الولاد يلعبوا مع بعض والبنات يلعبوا مع بعض ، ونغير القناة اول مانشوف اتنين بيحضنوا بعض ، وانا فى السن ده ماما كانت بتضايق لما بحكيلها انى اتمرجحت على رجل اكس ابن عمى اللى ادى تقريبا ، او انى وقعت لما واى صاحبى ف المدرسة شالنى الخ ، كانت بتقولى كلمة واحدة "البنات يلعبوا مع البنات والولاد يلعبوا مع الولاد" وانا طبعا كنت بسمع من هنا وبطلع من هنا بس مبقتش اقولها تانى

فى السن ده ، ستة لتمن سنين ، المفروض الطفل يعرف الاختلفات الجسدية بينه وبين الجنس التانى بصورة مبسطة وسطحية جدا ، بأن الام مثلا ترسم رسمة بسيطة لجسم ابنها/بنتها وبعدين ترسم رسمه لجسم طفل من الجنس التانى وتقوله ايه الفرق ، هو اكييييييييد هياخد باله :):) ، وماما تقوله ان كل البنات عاملين كده وكل الولاد عاملين كده ودول الاحتمالين الوحيدين فى الدنيا :)) ، ولازم ماما تطلع من دماغه كل التساؤلات عشان ميعكش الدنيا مع صحابه بره البيت ، وتفهمه بردو "خصوصية" الموضوع ، مش انه عيب ولا قرف ولا اى حاجة م العبط ده .
وانا صغيرة بدأت اصلى مع ماما ،لحد ما مرة قالتلى "صلى انتى" ، "هو انتى مش هتصلى ؟؟"، "لا" ، "ليييييه ؟" ، "كده ، عشان انا واخدة اجازة" ، اجازة اية دى كمان ، اشمعنا هى :):) ،"طيب انا هاخد اجازة بردو " ، "لأ ، الكبار بس هما اللى بياخدوا اجازة" ،لأ الموضوع شكله مريب ولازم اجيب قراره "يعنى انتى وبابا بس اللى بتاخدوا اجازة؟" ضحكت وقالتلى "لأ البنات الكبار بس" فكرت شوية وبردو مش مستريحة لها "يعنى ستو بتاخد اجازة ؟" ضحكت بردو وقالتلى "لأ مش الكبار اوى ، ستو عجوزة ، يعنى انا بس اللى باخد اجازة" قولت شكلها كسلانة تصلى وبتلكك وبتضحك عليا عشان انا صغيرة ، قال اجازة قال !!! ودى كانت اول و آخر معلوماتى عن الاجازات لمدة اربع او خمس سنين بعد الحوار لحد مااتصدمت فى اجازتى انا

تسع سنين عمر كويس ان عشان البنت تعرف الاجابة بوضوح على سؤال :" ايه الفرق بينى وبين ماما ؟!" ، وارخم حاجة الاسر المحافظة بتعملها لبنتها لما تكبر هو كرت الارهاب السخيف بتاع : انتى خلاص بقيتى آنسة يعنى ربنا بيحاسبك وانتى بنت يعنى نخبيكى وخليكى عاقلة فى تصرفاتك !! بولشيت ! البنت بيبقى عندها حداشر سنة وامبارح كانت طفلة وانهاردة خلاص بقى اتحولت واحدة ست كبيرة ، يعنى مش بس بيسبوها تاخد الصدمة بتاعت التغيرات اللى حصلت ف حياتها ، لأ وكمان يحطوا فوق دماغها مليون مسئولية ويرسموا حواليها مليون سور فبتنعزل وبتكره انها اتنيلت كبرت بعد ماكانت وهى طفلة حلمها تبقى عروسة كبيرة.

احنا منطيناش (يعنى لم نقفز) لحداشر سنة عشان محدش يتلخبط ، لكن دول كلمتين كانوا واقفين على لسانى ، احنا لسه فى سبع سنين ، المهم فى السن ده الطفل لازم يكون فكرة بسيطة اوى عن الجنس والتكاثر ، حتى لو كان على امثلة من الحيوانات ، ولازم يعرف انه حاجة طبيعية لما بيكبر الانسان بيحتاجها زى الاكل كده ، لكنه حاجة خاصة وشخصية ووبتاعت الكبار اللى اد بابا وماما بس ولازم تكون تعبير عن الحب ، ويتعلم يرفض بشده ويتحول لكائن متوحش ويجرى يقول لماما لو حد حاول يلمسه بطريقة مش ظريفة .

من وجهة نظرى ان الحل الجامد والمؤثر عشان نحمى اطفالنا من التحرش او الاستغلال الجنسى اننا نوعيهم بكده، مرة وانا فى السن ده ومرتين وانا اكبر من كده بكثير (13-14 سنة) اتعرضت للى بيسموه "تحرش عابر" فى الشارع و فى المصيف ، وفى الـ3 مرات رد فعلى كان عبيط بسبب جهلى المدقع الفظيع ، كان كل اللى بعمله انى بجرى وببقى مكسوفة ومذهولة : "ايه قلة الادب دى ليه عمو المش محترم ده عمل فيا كده" ، لكن عمرى ماعدى على دماغى من قريب او من بعيد انه له علاقة بتصرف جنسى ، وعمرى مافكرت ان سى زفت عمو السافل ده بيشكل خطر عليا وانى لو شوفته تانى مش كفاية انى اتكسف منه واحتقره وامشى فى مكان تانى واحس انها حاجة عيب اوى ومش هقولها لحد ابدا .

بردو نتعلم ايه من طنط دروب ؟ نتعلم اننا نوعى العيال ان فى حاجة اسمها حد يلمسنا بطريقة مش مقبولة ، سواء غصب عننا او انه يقنعنا انه بيلعب معانا وانه هزار ، ساعتها احتمال انهم يتصرفوا صح بيبقى اعلى بمراحل.


جينا بقى للمراهقة بتاعت حداشر سنة وانت طالع ، دى بقى اعقد من ان واحدة زى لسه طالعة م البيضة تتكلم فيها ، انا فى الفترة دى ماكنتش عارفة ايه اللى يرضينى وايه اللى يضايقنى اصلا ، لكن اللى فاكراه اننا فى تالتة اعدادى بيدونا فى الاحياء الجهاز التناسلى ، يافرحتى :):) ، بما انى (كنت) زى كتير غيرى اللى متربين بنفس الطريقة من النوع البريييييييئ لاقصى الحدود يعنى اقل من العبط بمراحل ، كانت دى اول مصدر علمى لمعلوماتى الجنسية للأسف غير الحاجات اللى بلقطها من الكلام و الافلام (مع العلم اننا لحد 11 سنة ماكنش عندنا تليفزيون لاسباب "تربوية" عند بابا زى مابيقول) ، ومدرسة العلوم بارك الله فيها كالعادة دلقت الكلمتين ومشيت ، اكيد كان فى حاجات كتير عايزة اسأل عليها واتكسفت اسألها ، لكن فاكرة انى بعد ماعرفت ان البيبى بيجى من ان حيوان منوى يلقح بويضة كان عندى سؤال اساسى سهرنى ليالى اعد الـ400 مليار نجم اللى ف المجرة ، السؤال وبدون تريأة منكو او مبالغة منى :"يااااااربى ايه اللى بيجيب الحيوان المنوى عند البويضة ؟؟؟؟؟!!!!!!" ومعرفتش اجابة حقيقية واضحة غير من سنة واحدة ، زى كتير غيرى ، تخيلاتى للجنس كانت صفر بمعنى الكلمة ، كانت كل معلوماتى انهم بيناموا مع بعض بالمعنى الصريح ليها وكنت حاسه انها مش منطقية ومش فاهمة ايه الفرق بين انى انام جنب بابا وان ماما هى اللى تنام معاه ، وبلاش اقولكوا بقى عن تخيلاتى المريضة انى لو جبت ميكروسكوب ممكن الاقى حيوان منوى ماشى على السرير بيدور على بويضة يلقحها !!!

البوست لسه مخلصش ليلتنا طووويلة ، بس ده تالت يوم ليا فى كتابة البوست ده وبكتبه بصعوبة وبقعد نص ساعة اختار الكلمة والمثال ، بس عايزة اوضح ان الكلام ده مش بقوله فضفضة ولا حكايت جنسية قبل النوم للاطفال (افتكرت ان اختى قالتلى انها شافت كتاب اسمه "عذاب القبر للأطفال")، انا بقوله عشان عندى امل ان حد مننا يبقى عنده اولاد او لما بيقى عنده اولاد وفرحان انهم كتاكيت و قطط عميا ، متفرحش اوى ياجميل ، قططك العميا دى احتمال انها تمشى طريق غلط على عماها غلط اكبر بكتير من لو كنت خليتها تشوف النور ، قطاقيتك العميا مش هتقدر تخليهم مايتعاملوش بره مع كلاب مفتحة .

افتكرت وانا مرة كنت بسمع قرآن لبنت ذكية وعسولة عندها 14 سنة (واخدة بالى ان فى حد بيتذاكى وبيقولى فى واحدة لا دينية بتحفظ العيال قرآن؟؟ ، انا ياذكى :):) )، المهم البنوتة دى كانت فى سورة مريم وقالت :"ولم يمسسنى (رجل) ولم اكن بغيا " ، فصححتلها : "بشر" فهى بدل ماتصحح الآية قالتلى :"آآآآه ...ممممممممم، هو يعنى ايه زنا؟" ، الاروبة دى كانت بتفتح موضوع بخباثة، يعنى عندها فكرة معينة وعايزة تتأكد منها او توضحها ، بس للأسف هى سألت البنت الغلط (اللى هى انا) ،انا كنت ساعتها (من سنتين تقريبا) بتكسف من خيالى بمعنى الكلمة ، رحت تنحت واتلجلجت ووشى بقى الوان علم كوت ديفوار وقولتلها حاجة عبيطة مش فاكرة ايه هى لكن هى متقدمش ولا تأخر (تقريبا قولتلها :" الزنى ده ...ممممم...ده حاجة حرام")، ايه المغزى م الحكاية دى ، انك يا مربى يالطيف لما تنطنط على اللى بتربيه بالاخلاق العالية والقيم الطويلة وتقولهم تقول لحد ان فى حاجة عيب و حرام لازم تقوله الحاجه دى عبارة عن ايه ، عشان هو مش عارف اصلا الغلط ده عبارة عن ايه عشان ميعملهوش .


افتكرت بردو (دا أنا طلعت خبرتى فى الحياة واسعة اوى ، وانفع سكس-انستراكتور :) ) واحدة صحابتى اصغر منى بسنة بس من اسرة تايهة بين الريفية والمدنية بعد برنامج آدم اللى كان بيتكلم عن السايبر-سكس سألتنى اونلاين : (هو انتى تعرفى يعنى ايه بالظبط سايبر-سكس ؟) ، قولتلها آه وقولتلها اللى اعرفه (انا خبرة بقى) ، راحت غيرت الموضوع وبعدين سكتت شوية و قالتلى : "انا تقريبا كنت بعمل سايبر-سكس من فترة" ، البنت دى مؤدبة جدا (ايوووووه غصب عن اللى هيقول عليها حاجة غير كده ) ، لكن شوية حب مع شويات جهل ورغبة فى الاستكشاف وكلام بتسمعه لأول مرة ورد فعلها مبيبقاش غير ابتسامة وكلمة رومانسية ، مكانتش تعرف ان شوية تكست كلام ع النت هو عبارة عن موال حقيقى .

انا شخصيا زهقت م البوست الملزق ده ، بس الخلاصة ، محدش يغلط فى حق حد هو مسئول منه بإنه يسيبه غارق فى ظلمات الجهل بتاعت ابو لهب ، المعادلة السحرية فى الثقافة الجنسية : معرفة + وعى ... معرفة يعنى معلومات صريحة مجردة من غير احكام مجتمع متخلفة ولا تعقيدات ، و وعى يعنى توضيح الطريق الصح اللى المفروض نمشيه لأن احنا غاليين اوى ومشاعرنا غالية اوى وجسمنا غالى اوى ....قولوا لعيالكوا كده.

مهما عملت عشان توقف عقل ابنك عند نقطة معينة ، مش هيقف ،ولو تخيلت انه وقف من بره عقله الباطن هيشتغل وهيكبر حتى لو حرمته من المعرفة مش هتقدر تحرمه من احلامه المبلله زى مابيسميها فرويد تقريبا ..ممممم لأ ده توماس ايدسون ... متهيألى مايكل جاكسون ، يللا مش مشكلة

من رأيى ان الثقافة الجنسية الخيبانة فى مجتمعنا هى اللى بتخليه مجتمع فاشل جنسيا (لا مؤاخذة ياجماعة ، دى حقيقة:) ) ، مش لازم عيالنا يورثوا خيبتنا
ارحموووهم بقى من المدن المحرمة و التابووز السخيفة بتاعت المجتمع
انا حاسة ان لسانى بقى طويل شوية ،بردو يللا مش مشكلة
البوست خلص ...لولولولوووووى (بزغرد بس لسه بتعلم) .. كل واحد يروح بيته بقه ده انا زهقت
_____________________________

مصادر إلهامى
انا والبريود ... من عالم فانتازيا