(Archived - August 15 , 2009 )


كان يواسيني عندما سألته شاكية باكية : لماذا أحيا ؟ لما العناء؟ ، فقال لى "هل تعلمين، انا اراك ك
قطرة من المحيط ، غادرتى الماء بعض الوقت ، ، لتشاهدى الشمس تشرق، و تسمعى طفل يضحك ، وتراقبين زنبق ينمو واطيار تهاجر، لتشعرى بقلب يخفق لأجلك ، وبشفاه تقبل جبينك ...تركتى المحيط لتستكشفى الحياة اياما معدودة ،لكن احيانا عندما تنظرين لحالك وترين ضعفك و وحدتك قد تشعرين الضايع والألم .. حينها تذكرى كل شئ، الشمس والطفل والقبلة والمحيط الذى سيناديك لتعودى بعد حين .. هكذا يجب ان ترى نقسك "قال هذه الكلمات دون ان يدرى انه وهب معنى ولو صغير للحياة التى كنت دائما لا اجد لها اى معنى.

Thursday, November 1, 2007

عندما...تهاوت اصنامى



لم افكر يوما فيما شعر به البوذيون مثلا عندما حطمت حكومة طالبان تمثال بوذا ، ولا حتى ماشعرت به قريش عندما تحطمت اوثانهم امام اعينهم .. كان كل ما يقفز إلى مخيلتى وجوه الكفار الهائجة القبيحة وهم يستشيطون غضبا .. إلى ان مررت بهذا الشعور، او مر هو بى لكنه لم يكن كمرور الكرام على اى حال ... بالتأكيد لم اكن يوما من كفار قريش ولا املك تماثيل لبوذا فى غرفتى ... لكننى اقمت بإرادتى او رغما عنى اصناما جميلة فى عقلى ،كم كانت بالغة الروعة حتى اننى ظننت الشمس تشرق كل يوم لأجلها ،اذا عبدتها صار الكون فى عيونى معبد ساحر وكل مافى سماءه وارضه ليسوا سوى رهبان ، واذا تركت عبادتها اظلم الوجود فلا اجد سواها تشع نورا وتنادينى فاعود جاثية ، واتهاوى ساجدة تحت اقدامها طالبة المغفرة ... حتى تهاوت هى .. سقط الصنم تلو الاخر امام عينى وانا ارجوه ان لا يسقط رغم اننى من اسقطته بيدى ..ياللحزن الذى غمرنى.. انا من حطمت اصنامى التى بنيتها منذ مولدى حتى ظننتها نبع لحياتى، حطمتها عمدا ورغما عنى فى الوقت ذاته ...كل مافعلته هو انى سألتها" لماذا ...؟" واطرقت السمع انتظر طويلا ان تجيب فلم اسمع سوى صوت تصدعها ، وكلما الححت فى السؤال تصدعت اكتر حتى تحطمت تماما ... لم اغضب ، لكننى فضلت الموت ...فكيف احيا بدون اصنامى!! ..ياللأسى ! لكنى نظرت إلى حطامها ،وظلت اتوسل اليها ..انهضى من جديد لكن اخبرينى .. لم تنهض ولم تجيب .. حتى انقطع الرجاء .. وخاب الامل .. فنهضت انا ، نظرت إلى السماء فوجدت الكواكب مازالت فى مدارها و النجوم لم تفقد بريقها ،نظرت إلى السهول وجدتها خضراء كما هى ، والنيل لم يتحول ماءه دما فى عيونى ... الحيــــاة كما هى .. لم تكن اصنامى مصدر الحياة .. فمددت ذراعى احتضن الافق واوسع الشمس تقبيلا .. ومضيت فى سبيلى .. وتركت الحطام ورائى .. لكننى حتى اليوم اتوقع انها قد تنادينى من جديد ..هل كان اخطأت عندما كانت رغبتى فى الاجابة اقوى من رغبتى فى بقاءها ؟ هل اجابت ولكنى عجزت عن السمع ؟!!!! لست ادرى
(اصنامى كانت : افكارى عن الله، الاديان ، وهويتى)

30 comments:

شباب روش طحن said...

سعيد بإكتشاف مدونتك وأحب أن أحيك علي أسلوبك الجميل ولكن لو سمحتي ممكن تناقشني في الأسباب التي من أجلها تهاوت لديك فكرة الله أخبريني لماذا فأنا أعشق الأسئله لأني من يمكنه أن يجاوب عنها

Drop of the Ocean said...

شباب روش طحن
شكرا..:)
بالنسبة لحكاية الاسباب فانت ان الموضوع كبييير، لكن السبب الرئيسى اللى خلى الافكار دى هو هوسى بالاسباب او التعليلات ..يكفى انك لو دورت على كل "حتى" و "كى" و "لـ" او اى اداة تعليل فى القران هتلاقى معظم اللى بعدها مش مقنع ..من اول (وما خلقت الانس والجن إلا لـــــ ـيعبدون) ، لحد (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لـــــكى لا يكون على المؤمنين فى ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وطرا)
وانا شايفة ان سؤالك المفروض يتعكس ، لو كان الله موجود المفروض يكون عنده سبب مقنع لوجوده..وسبب مقنع لوجودنا، متهيألى الاحسن اننا نعترف بعجزنا عن تفسير وتعليل حاجة احسن من اننا نديها تفسير مش منطقى .. ومتهيألى ان لو ادامنا حاجة من غير هدف نقول انها من غير هدف بدل ما نألف اهداف وهمية.
افكارى عن الله تهاوت لانها قدمتلى تفسيرات غير منطقية ، او مقدمتش اى تفسيرات للتساؤلات الفطرية اللى عندى كإنسانة.
مستنية ردك

تحيـــــاتى

Unknown said...

لا يمكن أثبات وجود الله بالعقل و لا يمكن أثبات عدم وجوده.....!!!!!! شىء محير و غريب المهم هو سبب أيمانك بوجود الله بعيدا عن فكرة الأديان هل هى مجرد تفسير لما عجز أدراكك عن فهمه أم هو تمثيل لمجموعة من القيم و الأفكار ( مع أعترافى بنسبية الفكرة) ....

بن السين said...

كم انا سعيد بالقراءة لكى واحييكى على خطوتك الجملية التى تهاوت بها اصنام الظلام ومرحبا بك فى عالم الاحرار فيالها من سعادة عندما يجد الانسان الحقيقة المنشودة وكم يفرح المرؤ لعودة حريته والتى سلبت منه رغما عنه
اخوكى فى الحرية

Drop of the Ocean said...

Mohamed
اقتبس "المهم هو سبب أيمانك بوجود الله بعيدا عن فكرة الأديان هل هى مجرد تفسير لما عجز أدراكك عن فهمه أم هو تمثيل لمجموعة من القيم و الأفكار ( مع أعترافى بنسبية الفكرة"
اتفق معك تماما ..ولكن هذه العمليات الفكرية المعقدة تجعل فكرة الثواب والعقاب على الايمان او الكفر سخيفة جدا ،اليس كذلك؟

Drop of the Ocean said...

بن السين (اخى فى الحرية)

شكرا على تعليقك ..بس مش عارفة فعلا اذا كان فيه احساس بـ"سعادة" فعلى ولا لأ ..بس الاحساس بالحرية و الحقيقة ممكن يكونوا اجمل من السعادة ... الناس اللى بتتحول من دين لدين كل يوم فى كل مكان وبيتهيألهم انهم (بحثوا عن الحقيقة ووجدوها) ، لكن متهيألى انهم بس بيبحثوا عن السعادة قبل الحقيقة ..

Unknown said...

المشكلة ليست فى الأديان بقدر ما هى فى تعريفها للأيمان على صورة قريبة من لعبة سوبر ماريو
(طول الطريق بتحاول تجمع نقاط فى الحصالة علشان تأخد الجايزة فى نهاية المرحلة) فكرة سطحية و مسفهة لفكرة الأيمان.
فكرة ان الدين هو عنصر تمايز بين البشر بمعنى أن البعض فى نهاية اللعبة سوف يستمتع بالحور و الأخرون جمعيا هيكونوا فى حفلة شواء فى جهنم هى فكرة مستفزة لأى منطق
الجانب الأخر ان المفترض أن الأديان موجودة من أجل سعادة البشر و حياة أفضل لهم (و هو السبب الأكثر منطقية من لعبة سوبر ماريو) و فى هذه الحالة تستوى الأديان بأى مجموعة من القيم الأخلاقية تسعى لسعادة البشر عن طريق تجاوز الذاتية البشرية و نصل للايمان سواء كان بالله أو بهذه القيم لأن الهدف واحد و تسقط فكرة الثواب و العقاب

شباب روش طحن said...

أقتبس هذا الجزء من كلامك أنت قلتي
هو هوسى بالاسباب او التعليلات ..يكفى انك لو دورت على كل "حتى" و "كى" و "لـ" او اى اداة تعليل فى القران هتلاقى معظم اللى بعدها مش مقنع

طريق التعليلات هذا طريق ممتاز جدا لمعرفه الحقيقة المهم أن تكوني مستعده فعلا للتعامل مع هذا الأسلوب للنهايه مهما كانت النتيجه

أنت قلتي

من اول (وما خلقت الانس والجن إلا لـــــ ـيعبدون) ، لحد (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لـــــكى لا يكون على المؤمنين فى ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وطرا)
هل أفهم من ذلك أن بحاجه لتعليل سبب هاتين الأيتين أم مجرد أسلوب تقريري

أنت قلتي

، لو كان الله موجود المفروض يكون عنده سبب مقنع لوجوده..وسبب مقنع لوجودنا

الله ليس وجوده كوجودنا فالله لم يوجده موجد وأسمحي لي أن أوضح لك خطأ كثيرا ما يقع فيه الملحدين وهو فهمهم لوجود الله ومساوتهم لفهمهم لله تماما كفهمهم لأنفسهم فيسألوا مثلا من خلق الله عزيزتي نحن من نحتاج سبب لوجودنا لأننا لا يمكن أن نوجد هكذا بدون سبب أما الله فلا يوجد سبب أو غايه من وجوده لأن الغايه والسبب والهدف هي أدوات فكريه بشريه الصنع لا يمكن أن يفهم الإله من خلالها ولا أعلم لماذا تقولي أن السبب من وجودنا غير منطقي بالنسبه لك ممكن شرح أكثر

وأخيرا قلتي

افكارى عن الله تهاوت لانها قدمتلى تفسيرات غير منطقية ، او مقدمتش اى تفسيرات للتساؤلات الفطرية اللى عندى كإنسانة.
طب ممكن تعرضي لي هذه التساؤلات الفطريه التي أعتقد أن معظمها سيكون موجود بإجابته في القرأن لأن القران نزل لكي يجاوب عن الأسئله الفطرية هذه

أسف للإطاله

harmless said...

اكثر شئ يتعبنى ويرهقنى محاولة اقناع اى انسان بما هو منطقى اصلا

صحيح ما هو منطقى لى قد يكون غير منطقى لغيرى
ولكن هذا ذاته منشأ الارهاق

لو تذكرتى نفسك وانتى ماء فى رحم والدتك ويد القدرة تشكلك فيتكون لكى مخ واذرع وسيقان واحشاء وكبد وكلى وعيون واعصاب واصابع وشراين واورده وقلب ودم وشعر واظافر

وعندما تتذكرى الحكمه والاعجاز فى اشياء تبدو بديهيه من كتر ما عاشرناها
اظافر تدعم الاصابع وتسندها
حواجب تمنع العرق من الوصول للعين
اعين تفرز دمعا واذان تفرز شمعا للغسيل كل بما يناسبه
رموش للعين وشعر فى الانف يحجزان الاتربه والعوالق

ساتوقف
فالاسترسال يمكن ان يجعل الرد الاف الصفحات
وعندما نؤمن بوجود الله فلناقش الايات التى لم نفهمها

Drop of the Ocean said...

Mohamed
انحنى لافكارك احتراما.. اعجبتنى جدا حكاية (فكرة لعبة سوبر ماريو)..لكن واضح ان اللعبة لها شعبية كبيرة جدا;))
اقتبس "هذه الحالة تستوى الأديان بأى مجموعة من القيم الأخلاقية تسعى لسعادة البشر عن طريق تجاوز الذاتية البشرية و نصل للايمان سواء كان بالله أو بهذه القيم لأن الهدف واحد و تسقط فكرة الثواب و العقاب" صحيح .. انا لم اندم يوما انى كنت مؤمنة..بل انى ممتنة جدا "لله" لانه كان مصدر "اخلاقى" لمدة 18عاما من عمرى..
فعلا اعتقد اننا كبشر بحاجة لنوع من "الايمان" يهبنا القوة عندما نضعف والامل فى نيأس..لكننا لسنا مضطرين إلى خداع انفسنا.
واتفق معك...المشكلة مع فكرة الدين تبدأ عندما يجعل الدين نفسه مقياس للتمايز بين البشر.

Drop of the Ocean said...

شباب روش طحن
شكرا على ردك:)

بالنسبة للايتين ..دول امثلة على الايات اللى فيهم تفسيرات مش مقنعة بالنسبة لى ، بداية ب"ليعبدون" لحد "لكى لا يكون على المؤمنين حرج" (من الاهم ف المهم يعنى)


اقتبس(الله ليس وجوده كوجودنا فالله لم يوجده موجد .........أما الله فلا يوجد سبب أو غايه من وجوده لأن الغايه والسبب والهدف هي أدوات فكريه بشريه الصنع لا يمكن أن يفهم الإله من خلالها )
عزيزى..السبب والمسبب ادوات او طرق منطقية صنعها البشر، اتفق معك .. لكن اذا كان ادراك الله لا يخضع للمنطق فكيف ندركه؟ لا تدركه الحواس -هذا طبيعى..ولكن لا تصل اليه العقول بطرق منطقية؟ كيف نؤمن به اذا..
اذا اردت ان تصل الى الله بطريقة منطقية ستقول التالى :
"هذا الكون من اين اتى ..لكل سبب مسبب ..هذه قاعدة واضحة..لذلك هناك اله هو المسبب ..لاتسألنى ماسبب الاله..لانه لايخضع للمنطق ولا للقاعدة التى اتبعناها للوصول اليه..فالاله ازلى ولا موجد له "!!!لا يبدو لى كأى منطق يتقبله العقل، ان تثبت افتراض بناء على قاعدة ما،فتجد الافتراض لا تنطبق عليه القاعدة فتقول الافتراض صحيح والقاعدة صحيحه، لكنه خارج المنطق ..!!
و اذا كانت الازلية واللا سببية مقبولة فى هذه الحالة فلماذا هى مرفوضة اذا قلنا ان بداية الكون(طاقة او نواة ذرة او ايا كانت النظرية) عنصر البداية هذا ازلي ولا مسبب له!!


دعك من البدايات، اذا فكرت اليوم فى الكون ، هل تشعر بوجود الله فى الكون؟
الكواكب لا تحملها ملائكة تدور بها بل تدول بذاتها، والنباتات تصنع غذائها لنفسها ، والمطر يسقط صدفة بصورة عشوائية هنا او هناك لاسباب مناخية معلومة لا يأمره احد بالهطول..ونحن البشر، هائمون بين المآسى ولحظات الفرح،لا ترى للعالم وجهة ، ولا تراه يسير وفق خطة إلهية محكمة بل هو عشوائى غوغائى ...عفوا سيدى لكنى اسأل اين الله؟ هل يشاهدنا من فوق عرشه ونحن يقتل بعضنا البعض وفقا للخطة الالهية، او تطبيقا للاختبار العجيب(الدنيا) المعلوم النتائج؟
لم نكن موجودين فى بداية الزمن لنتجادل كيف بدأ الزمن هل اوجده اله ام اوجد نفسه ام ماذا، لكننا موجودين اليوم فلنسأل اين الله ؟؟(لا اعنى السؤال عن مكانه بالتأكيد)


دعك ايضا من كل هذا المنطق (اللى يلف الدماغ)..اذا كان الايمان بوجود الله عملية عقلية ونتاج تفكير (زى اللى احنا بنعمله دلوقتى) وهذه العملية قد تخطئ وقد تصيب ، فلماذا يعذبنا الله اذا عجزت عقولنا القاصرة بطبيعتها عن الايمان بوجوده؟؟!!!


انا اللى اسفة على الاطالة..النقاش فى الموضوع ده طوييييل جدا..بس حاولت اغطى معظم النقط اللى ف ردك
اسفة لو فى افكار مش مرتبة او حاجة مش واضحة عشان انا مش مستعدة ارجع كل اللى انا كتبته ده تانى:)))

Anonymous said...

عزيزتى الأيمان بالله هو أختيار مثل باقى الأختيارات يخضع لقوانين النسبية بشكل كامل و تتعدى مرحلة خداع النفس ...مثلما ذكرت من قبل أن لا يمكن أثبات وجود الله بالعقل و لا يمكن أثبات عدم وجوده.....!!!!!! قمة التناقض و الغرابة و من هنا تأتى منطقية و عدم منطقية الفكرة
المشكلة كما أرى من الردود هى أقتناع البعض بأنهم يملكون حقيقة مطلقة
أقتباس(اكثر شئ يتعبنى ويرهقنى محاولة اقناع اى انسان بما هو منطقى اصلا) و الله رد غريب يفترض غباء فى تفكير الأخرين و قصور نظرهم فى تساؤلهم الغبى

شباب روش طحن said...

Drop from the Ocean

أريد أن أتفقك معك أن كل ما نسعي إليه هو الحقيقة ولا شيء سواها فالأمر أكبر من مجرد أن أرد عليك ثم تردي علي وإنما الهدف هو الحقيقة

أنت قلتي
ولكن لا تصل اليه العقول بطرق منطقية؟ كيف نؤمن به اذا..

أنا قلت أننا عندما نفهم أنفسنا عن طريق بعض القوانين والتي منها قانون السببية وقانون الزمان والمكان لا يمكن أن نفهم الله من خلالها وأن نتصوره مثلنا عنده مكان وزمان ولوجوده سبب ولكن يمكن لعقولنا بطرق منطقيه أن تتأكد من وجود الله و تعلم بوجوده وطبعا هناك القرأن مثلا هو مجال دراسه لمن يريد أن يعلم وجود الله من عدمه

عندما نطبق قاعدة السببية علي أنفسنا نثبت وجود إله ولكن إذا طبقناها علي هذا الإله فهذا يعني أن هذا الإله مثلنا وأننا وهذا الإله متشابهين ولكن

هل يقبل عقلك أن تكوني مثل إلهك أم أن من أبجديات المنطق والعقل التفريق بين الخالق و المخلوق؟؟
فعندما ألا أطبق فكرة السببية علي الإله إنما ذلك لتعارض منطقيه فكرة الإله مع هذا التطبيق الذي ينتج عنه تشابهه بين الإله و الإنسان

شباب روش طحن said...

أنت قلتي

الكواكب لا تحملها ملائكة تدور بها بل تدول بذاتها، والنباتات تصنع غذائها لنفسها ، والمطر يسقط صدفة بصورة عشوائية هنا او هناك لاسباب مناخية معلومة لا يأمره احد بالهطول..ونحن البشر، هائمون بين المآسى ولحظات الفرح،لا ترى للعالم وجهة ، ولا تراه يسير وفق خطة إلهية محكمة بل هو عشوائى غوغائى ...عفوا سيدى لكنى اسأل اين الله؟
أفهم من هذا أنك تريدي أن تبحثي عن دليل في الكون علي وجود الله وهذا طريق جيد فالمسلم يقول أن الكون دليل علي الخالق وعلي وجوده ويقول أن كل ما في الكون إنما هو دليل علي وجود الخالق أنتي تبحثي عن حكمه الخالق الكون ودليل وجوده في الكون وانا أقول أن كل ما في الكون من نظام ودقه وترتيب وتسيق إنما هو دليل أن الكون يسيره قوي عظيمه حكيمه ولا يشترط أن تكون الملائكه هي التي تحمل الكواكب حتي نقول أن الله هو الذي خلق الكون لأن ذلك لو حدث لأمن كل البشر ولما أصبح للوجود قيمة أعتقد أني بحاجه لأسئله محدده أكثر لأني أعتقد أن كل ما في الكون إنما هو دليل علي وجود الله فهل يوجد ما يخالف ذلك
ونحن نرفض فكرة أن مسبب الوجود شيء غير الله لأن هذه الفكره غير منطقيه فالفوضي لا تخلق نظاما ولا الصدفه تخلق نظاماإيضا

أنت قلتي

فلماذا يعذبنا الله اذا عجزت عقولنا القاصرة بطبيعتها عن الايمان بوجوده؟؟!!!

الله أعطانا عقول يمكننا بها أن نقتنع بوجوده وبناءا علي ذلك جعل هناك جنة أو نار ولا أفهم لماذا تريي أن عقولنا قاصرة عن إدراك وجود الله؟ فلو أخذنا القرأن ودرسناه بعد أن تأكدنا من وجود خالق - أعتقد أن هذه النقطة موجوده لديك - فهكذا يمكننا أن نتأكد أن القرأن ليس من عند البشر وتلك هي النتيجة التي يوصل لها بحث فهل يمكننا أن نكون أكثر فعاليه ونتناقش في القرأن لماذا لا يكون القرأن من عند الله؟
وعندي سؤال محير لك وللقاريء الفاضل محمد وهو ما المشكله في أن الدين نفسه مقياس للتمايز بين البشر.

Anonymous said...

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته--اولا:بحب ابدى اعجابى بكلام الأخ(شباب روش...)---ثانيا:ارجو يا حماعة ان اللى يعلق يتذكر انه يتحدث عن الخالق جل فى علاه فليراقب كلا منا ما يقول----ثالثا:احب ان اذكر ان هذا الكلام من الممكن ان ياخذنا الى شرك باله عزوجل و احب اقول للأخت ان كون عقلها لا يدرك شيئا مثل هذا ههذا لايعنى عيبا فى الدين حاش لله بل انه دين كامل لا يشويه النقص ولا الضلال و انما نعيز ذلك لعقلنا المحدود فكونى لم افهم شيئا لايعنى ذلك ان ذلك الشىء بالضرورة خطأ هذا فى الأطار العام اما عن وجود الخالق فقد قال ابوبكر (رضىالله عنه( ان العجز عن الأدراك ادراك و البحث فى ذات الله اشراك )اى ان العجز عن اثبات عدم وجود الله عزوجل فى حد ذاتة اثباتا لوجوده والبحث فى ذات الله اشراك به فيا اختى ادعوكى ان كنت تخافين على نفسك الفتنة ان تعرضى نفسك على عالم من علماء الأسلام و تناقشينه فى كل ما يدور بعقلك ولكن لا تتركى لعقلك العنان فيهوى بك فى الجحيم فاتق الله

Drop of the Ocean said...

سيدى هارملس
بداية..سعيدة جدا برؤية اسمك على مدونتى:)حضرتك من احسن المدونين اللى قرأتلهم

سيدى، إذا صنعت روبوت يعمل بالتحكم عن بعد واعطيته لأنسان الكهف، هذا الذى لا يعرف ماالكهرباء ولا الرياضيات ولا الكتابة اصلا ..سيكون امامه طريقين عندما يجد نفسه بلا معطيات ، و يقف امام حالة (اعجاز)بالنسبة له ..الطريق الاول ان يترك خياله ومعطيات بيئته يفسران ماعجز عن تفسيره فيقول ان الالهة خلقت هذا الشئ العجيب، او ان الجان والارواح الشريرة تحركه إلخ (وسيبدو هذا مقنعا جدا بالنسبة له) ، والطريق الثانى ان يعلن عجزه عن تفسير هذا الشئ المعجز ويظل طول حياته متسائلا مدهوشا .. ولكننا كبشر نفضل الاجابات ونتخذ غالبا الطريق الثانى- بشكل عام

هذا الكون المدهش اللامتناهى بكل مافيه هو اعجاز عملاق لعقولنا القاصرة المحدودة،ويفعل العلم مابوسعه لتفسير ظواهره فيخطئ ويصيب ، فعجزنا هو الذى جعله اعجاز وليس العكس ..

اذا نظرت لحالى وانا قطرة ماء فى رحم امى ،(ملحوظة :انا اجهل من فى الارض بعلم الاحياء- كنت علم رياضيات فى ثانوى:))، لكننى لا ارى اى عملية (خلق)، بل ارى عملية (تطور)، فالخلق هو معادلة لا وجود لها فى العلم طرفها الايمن (لاشئ او عدم) ثم سهم المعادلة بدون شئ اعلاه ثم الطرف الايسر (شئ ما او وجود)،
Nothing >> Something
وانا لم اكن يوما لا شئ (كنت شفرة غريبة نصفها فى ابى والنصف الاخر من امى)، ولم يوجد فى مليمتر واحد من لا شى ، فانا فى رحم امى اتغذى واحول الغذاء إلى جزء منى فانمو وفقا لميكانزم معقد ورثته، لم تشكلنى اى يد قدرة بل تطورت ، فإذا حدث اى خلل ولو بسيط احدث تغيرا فى الميكانزم قد اولد بيد واحدة او رأسين ! فإذا تم اخراجى من رحم امى ووضعى فى درج المكتب مثلا، لما لا تشكلنى يد القدرة ؟!(لا اقصد الاستهانة ابدا ، فهى عملية بالغة التعقيد ومثيرة لكل مشاعر الضعف والدهشة) لكنها-منطقيا- لا تتطلب اى يد قدرة..كذلك اى شئ فى الكون ، فإذا شاهدت دمية قطار الاطفال تسير على قضيبها البلاستيكى لا اقف واتعجب ("وااو! ياإلهى!! انه يسير فى خط مستقيم تماما! لا يحيد ابدا! لابد ان شئ خارجى يوجهه") ، بل اقول انه كنظام يوجهه نفسه بنفسه ،وكذلك الكون ، يوجه نفسه بنفسه ، وسيفنى نفسه بنفسه ، فلما يبدو بعيدا غريبا انه بدا نفسه بنفسه ؟؟ (انا اتساءل فقط ، ومازلت لا استطيع الاجابة)

اما عن الاظافر والحواجب والوان الحرباء، واكياس الطفو فى حبوب القاح ، وكل وسائل التناغم مع البيئة فهى اشياء فسرتها نظريات التطور ، وقوانين البقاء للاصلح وغير ذلك بتفسيرات مقنعة وعلمية (هكذا تبدو بالنسبة لى على الاقل)


اقتباس "وعندما نؤمن بوجود الله فلناقش الايات التى لم نفهمها" ، المسافة طويلة بين الامرين ، فاؤمن بوجود الله اولا (وهذا ليس صعبا للغاية)، ثم اقتنع بصفاته التى ننسبها له (وهذا صعب) ، ثم اقتنع انه انزل الاديان والاسلام (وهذا صعب صعب) ،ثم اقتنع بالقران، ثم ابحث عن تفسير الايات التى لا افهمها ...(يبدو الامر محبطا، اليس كذلك:))


لك كل تحياتى:)

Drop of the Ocean said...

Mohamed

اتفق معك كالعادة:)، فلا احد يمتلك حقيقة مطلقة، واعتقد ان "المطلقات" لا وجود لها اصلا، فلا خير مطلق او شر مطلق ولا حق مطلق او باطل مطلق ..

لكن يبدو ان هارملس ايضا يتفق معنا فى ذلك، فهو يستأنف (ما هو منطقى لى قد يكون غير منطقى لغيرى ولكن هذا منشأ الارهاق )
بعيدا عن الموضوع ، الحقائق واحده ولكن يمكن ان نراها من زاويا عديدة:)

Drop of the Ocean said...

شباب روش طحن
سعيدة بنقاشك ..

عن الاستدلال على وجود الله من خلال الكون ، فموضوع طويل ربما تحدثت عن نقطة منه فى ردى على هارملس، لكن دعنى اخبرك انك محق بشأن مبدأ ان(ماينطبق على الخلق لا ينطبق على الخالق)، وهو منطق مقبول (بالنسبة لى على الاقل)، تحدث عنه ارسطو والفارابى وغيرهم، والمشكلة فى الافتراض نفسه (وجود ذات خالقة) .. نكمل الحكاية دى بعدين اوك؟:)

اما عن سؤالك المحير: "ما المشكله في أن الدين نفسه مقياس للتمايز بين البشر؟؟"
بعيدا عن التمايز فى الدنيا ، وهو ماتدعى الاديان محاولة تجنبه وفشل معظمها(جميع الاديان السماوية على الاقل فشلت فى ذلك)
فلنتحدث عن التمايز امام الله..
الا ترى ان تعذيب الله لشخص عذابا ابديا لأنه لم يؤمن به فكرة انتقامية او سادية غريبة لا تليق بالكمال الذى تصف به الله..دائما اتخيل نفسى لو مت اليوم ، وانا مازلت على عدم اقتناعى بوجود الله بمفهومه فى الاديان السماوية ، وكنت مخطئة فى ذلك ، و(الله يعلم) انى لم اظلم احدا ولم اقترف خطيئة وبذلت مااستطيع لاكون (بنى آدمه كويسة) .. ومع ذلك ستأتينى (الملائكة السوداء الكريهة الرائحة) وتقذف (بروحى) من السماوات مرات عديدة ثم ينكلون بى فى قبرى اشد تنكيل ، ثم يأتى يوم القيامة وبعد ان يجد اخر من يدخل الجنة مكانه ، ولن اكون هناك فأنا "من الذين كفروا" فسأشوى فى جهنم وتستمتع الملائكة بشواءى فيبدل الله جلدى مئات المرات والمؤمنون يشمتون فى صرخاتى من عليائهم فى الجنة!!!


هذه هى المشكلة يااخى..


ان هذا التمايز يفتقر لكل مقاييس العدالة والرحمة والحكمة الالهية ، وعفوا على هذا التعبير لكن هذا التمايز يبدو كما نقول بالمصرى (ان الله بيعمل عقله بعقلنا)ماذا يفعل الله بإيماننا وكفرنا ، بماذا ينفعه هدانا وبماذه يضره ضلالنا ، لما هذه المقياس العجيب ، لماذا يشوى نيلسون مانديلا وتشى جيفارا والام تريزا فى النار ، بينما سيرتع الحجاج الثقفى وصدام حسين فى الجنة فى النهاية (بعد ان تستقر الامور و ينتهى عذابهم على ذنوبهم)-بالتاكيد انا لا احدد من سيدخل الجنة ومن سيدخل النار وهذه مجرد امثلة، لكنى اطبق القاعدة التى وضعها الله ، ان المؤمنون يخلدون فى النعيم والكافرون يخلدون فى الجحيم!!

هذا عن فساد مقياس التمايز ، غير ان الجنة والنار اذا فكرت فيهما ستجد انها افكار لا تقنع سوى اطفال الروضة -(لا اتحدث بشأن كونهما غيبيات )

(ادعولى) عندى امتحانات ميدترم الاسبوعين دول:))

Drop of the Ocean said...

Anonymous
شكرا على مرورك:)

اولا حديثك عن (تذكر اننا نتحدث عن الخالق جل فى علاه)، وخوفك من ان يأخذنا الحديث (إلى الشرك)اقدره كثيرا لكن لا اعتبره موجه لى ، فانا حديثى عن الله كفكرة اوجدتها عقولنا وليس كإله
ولو امنت به كإله لما تحدثت فى هذا الامر ، وكذلك عن الشرك، لا اومن بالله كى اشرك به !

اما حديثك عن قصور عقولنا فأنا اتفق معك تماما وذكرت ذلك مرارا وتكرارا ولكن الخلاف بيننا فى هذا الكمال الذى لا يشوبه نقص ، فاانا ارفض ان يأتينى احدهم بشئ لا يرضى عقلى (مادمت بقواى العقلية)ويقول لى :"هذا الشئ كامل لا عيب فيه.." فإذا قولت "ولكن هذه لا تقنعنى وتلك لا تبدو منطقية" ، فيقول لى :"صه ، الم اقل لكى انه كامل، عقلك انت قاصر وهو مخطئ، اما هذا الشئ فهو كاااااامل لا يعرف النقصان" ..ان قبول اى مادة فكرية كمسلمات وثوابت دون ان تمر على عقلك الناقد بطبعه يعنى تحقيرا لانسانيتك والغاء لوجودك .

كما ان الكمال وهم اخترعناه ونسعى اليه فلم نجده فنسبناه لاشياء وسلمنا بكمالها .. لا شئ كامل ياسيدى، ومجرد وجود نقاط انتقاد فى شئ يعنى عدم كماله.

وشكرا لنصيحتك بالذهاب لاحد الشيوخ خوفا من الفتنة ،لكنها لم تعد مفيدة، فقد مر على هذا الوقت الذى خشيت فيه هذه (الفتنة) واختبأت منها فى سجادة الصلاة وحبات المسبحة والدعوات الخاشعة بالهداية وكتب الغزالى وخطب محمد حسان ..ولحسن الحظ لم يحمونى منها .. فإذا كانت هذه الفتنة تعنى اطلاق عقلى في اشياء تخص وجودى وفهمى له ، وتحريره من مصدر اوحد لا يرى سواه حتى يصيبه العمى ..فيالها من فتنة رائعة ، وانا مفتونة من شعر رأسى حتى اصابع قدمى

(ادعو) لى يااخى فى ظهر الغيب بالهداية فاانا لا اريد سواها ، (فالله يهدى من يشاء) !

تحياتى

Anonymous said...

لكننى اقمت بإرادتى او رغما عنى اصناما جميلة فى عقلى ،كم كانت بالغة الروعة حتى اننى ظننت الشمس تشرق كل يوم لأجلها ،اذا عبدتها صار الكون فى عيونى معبد ساحر وكل مافى سماءه وارضه ليسوا سوى رهبان ، واذا تركت عبادتها اظلم الوجود فلا اجد سواها تشع نورا وتنادينى فاعود جاثية ، واتهاوى ساجدة تحت اقدامها طالبة المغفرة ... حتى تهاوت هى .
Nezar

human said...

عزيزتى
بل شك زيارتك لى تسعدنى
واعتبرى المدونة مدونتك
على فكرة كنت بقرا فى بوست قديم لكى
عن كتاب حوار مع صديقى الملحد

صدقينى لو قلت لك ان الكتب الدينية التى تهاجم الالحاد والعلمانية وتعتبر الاسلام نظام مثالى هى اول من لفت نظرى للالحاد
ربما لو كان هؤلاء يتحدثون عن نظام بشرى نابع من تفكير البشر
ببعمقة احيانا وضعفة كثيرا لما اثر فى هذا
ثم جاء كتابى مصطفى محمود
حوار مع صديقى الملحد
ورحلتى من الشك للايمان
ليقفز بى قفزا نحو عدم تصديق تام
لقد وجدت ان معظم ما كان يسالة لنفسة هو ما كان براسى ولكنة يجيب عليها اجابات واهية ساذجة ومع ذلك يعتبرها قمة العقل وفيها كل ما يكفى لكى يعذب اللة ما لا يقل عن
90%
من البشر
شعرت وقتها لاول مرة بنظرية الموامرة
وكانى فى رواية
1984
هل قراتها؟
لاحظت ان ما استلفت نظرك فى كتاب الحوار هو فصلة عن الحجاب اما انا وقتها فكان ما اوقفنى كثيرا هو موضوع الرق والعبودية
لقد كان يرد على الملحد المفترض ردود ساذجة بينما يجعل من الملحد متخبط وعاجز و مضطر للاعتراف بهزيمتة
كانت اول مرة اعرف وقتها ان محمد كان يمتلك عبيد وجوارى
وبغض النظر عما يسموة اختلاف فى طريقة المعاملة فهذة كانت عبودية تامة
تخيلى ان رسول السلام والانسانية يعتبر العبودية نظام طبيعى
ولا يفيد هنا فكرة الترغيب بالعتق فكل المجتمعات القديمة كان لديها مناسبات واسباب معينة لتعق العبيد فما الفارق
غفوا للاطالة ولكن الموضوع كبير
وقد كنت اريد كتابة ارائى فى كل فصل من الكتاب ولكن الامر يطول
مع خالص تحياتى

الأستاذ said...

من منا لا بملك أصناماً صنعها بيديه؟
أو امتلكها أو حرص على اقتنائها يوماً وحارب من أجلها وأضاع أشياء في مقابلها؟؟
فالهوى إله للكثير منا وأعتقد أنني منهم
وفي النهاية
تعددت الأصنام والرب واحد
مع أطيب تمنياتي بحياة طيبة وسعيدة
تحياتي

محمد حمدي said...

انا معجب جدا بأفكارك وحاسس اننا بنتشارك فى كتير منها .. ياريت تزورى مدونتى على الرابط دة

www.demaghy.blogspot.com

ولو عجبتك ياريت لو نتواصل ونكون أصدقاء ممكن تراسلينى على الايميل دة
specialist_man@hotmail.com

تحياتى الخالصه لفكر حقيقى متمرد وجديد

Anonymous said...

بلوج رائع ومميز
بجد
بس الله ما شاء الله
جميل ان يكون بينا انسان على كوكب الارض عنده الاحساس ده كله

Drop of the Ocean said...

محمد حمدى ومصطفى فتحى على بلوجتى!!:))
نورتوا البلوج واخجلتم تواضعنا


هيومن ،
شكرا لمشاركتى افكارك عن كتب مصطفى محمود ، اقتبس :"لقد وجدت ان معظم ما كان يسالة لنفسة هو ما كان براسى ولكنة يجيب عليها اجابات واهية ساذجة ومع ذلك يعتبرها قمة العقل وفيها كل ما يكفى لكى يعذب اللة ما لا يقل عن 90% من البشر" ده بالظبط اللى حصل معايا ،والحقيقة ان اكتر حاجة لفتت نظرى كان فصل "لماذا العذاب" فى "رحلتى" ، لانه عرف للحظات "يلعب بإنسانيتى" بس لما فوقت اكتئبت كام يوم بعدين اهى عدت:)

الاستاذ ،
عندك حق و شكرا على مرورك.. بتمنالك نفس الحاجات:)

شباب روش طحن said...

موافق أن نكمل الحديث عن إفتراض وجود ذات خالقه المشكله هي أنني لا اعلم أين توجد المشكله في هذا الإفتراض طرحتي السؤال عن قانون السببيه وأعتقد أنتي جاوبت عنه وأعتقد أنك قد أقتنعتي المهم نكمل فيما بعد التمايز في الدنيا موجود ويتم بناءا علي إعتبارات عديدة بعضها طبيعي وبعضها مكتسب أو بعبارة أدق يمكن للإنسان أختياره فهناك من يختار أن يكون سيء وأخر يختار أن يكون إنسان صالح أما عن التمايز في الأخرة فلننظر له أنتي قلتي

الا ترى ان تعذيب الله لشخص عذابا ابديا لأنه لم يؤمن به فكرة انتقامية او سادية غريبة لا تليق بالكمال الذى تصف به الله
ولماذا يعذب الله البشر عذابا سرمديا يوم القيامه هل حتي ينتقم منهم ولكن لماذا ينتقم منهم أساسا هل أذوهبكفرهم هل إيماننا أو كفرنا يفيد الله أو يضره في شيء؟
1- الله لا يملك له البشر ضرر ولا نفع وعبادتنا لله إنما تنفعنا نحن ولا تنفع الله وترتيب عقاب أو نعيم عليها إنما كان من العدالة فمن عمل ليس كمن لم يعمل فعندما يحكم القاضي بحكم ما علي شخص فهل هذا من أجل أن ينتقم منه أم من أجل أن يحقق العداله طبعا الله ليس كمثله شيء وبناءا علي ذلك لا يمكن أن نشبه السبب الذي لا تعتبر محاكمه القاضي للمتهم مجرد إنتقام بالسبب الذي لا يعتبر تعذيب الله للكفار في النار ليس مجرد إنتقام إنتما أنا وضعت المثال للتوضيح فقط فعندما يحكم الله علي عبد ما بالعذاب الأبدي إنما ذلك لكي يقيم العداله فالله أخبر العاصي أن هذا مصيره

يجب أن نفهم في البداية أمر مهم جدا ألا وهو أن الله لم يحدد من في الجنة ومن في النار وجعل ذلك حكرا عليه وحده يحكم فيه يوم القيامة فنحن لا يمكن أن نحكم لأحد بجنة أو نار بصورة مطلقه وهذا وحده يكفي حتي نقول أننا لا نعلم والقاعدة القرأنية هي قاعدة ليست عامة لعدم قدرتنا علي تحديد أهل الجنة من أهل النار بشكل مطلق ولكن الله لو فرضنا وجوده إن كان عادل في خلقه في الدنيا فهو حتما سيكون عادل في الأخرة

الله وضع مقاييس معينه لأهل الجنة ووضع
مقاييس أخري لأهل النار فمن علم هذه المقاييس وجب عليه أن يقيس حياته بناءا عليها
العظماء من غير المسلمين لو كانوا عرفوا بالإسلام ولم يؤمنوا به لو يستفسروا عنه ويعلموا ما لهم وما عليهم فهم بذلك مستحقين للعذاب ولا أفهم في أي جزئيه تري غياب العدل فنحن جميعا نعلم أن الله لن يستفيد أو يضر من إيماننا أو كفرنا أما عن صدام والحجاج فهم سينالوا عقابهم في الأخرة كما قلتي ثم سيدخلوا الجنة إنشاء الله

ثم إني لا أفهم لماذا
ان الجنة والنار اذا فكرت فيهما ستجد انها افكار لا تقنع سوى اطفال الروضة

ممكن توضيح

Anonymous said...

يا حبيبتي انا ضحكت غصب عني لما لاقيتك بتقولي عندي امتحانات ادعولي .. لأني حسيت انك سيبتي نفسك لفطرة هي اللي اتكلمت بعفوية.. ناس كتير مرت بالمرحلة دي والنبي عليه الصلاة والسلام اخبرنا ان عقلنا هايوصلنا لسؤال من خلق الله وانه علينا التوقف والاستغفار لان امكانات عقلنا البشري لها حدود.. انا حبيتك لان افكارك نابعة من احترامك لذاتك مش بسبب ناس تانية عايزة تلحد علشلن تعيش الفجور وتتخلص من القيود .. ما انكرش ان افكارك عن المرأة كلها فكرت فيا وانا في سن اصغر من سنك..اتمنى لك التوفيق وتطمئني على ماما يا حبيبتي وترجع تنور بيتهاheba..

بحلم said...

التفكير في حد ذاته لا اراه عيبا بالمرة، بل أحترم من يفكر ويستنكر ويجد في البحث عن مفاتيح الاجابة عن ما يحيره، لكن المهم هو ألا نتوقف عند الانكار، أو نوقف تفكيرنا عند مرحلة معينة..فنكون بهذا قد ارتكننا الي فكرة، واستعضنا بها عن فكرة
فما فائدة أن أركن الي الالحاد بعد أن كنت مرتكنة الي الايمان؟
أعتقد أن البحث والتفكير يقتضي روح متعادلة لا ترغب الا الحقيقة..لذلك أنت بدأت يا صغيرتي، فقط بدأتي..فلا تتوقفي معتبرة ان صخرة الالحاد هي واحة الحقيقة..بل أتمني أن ترينها مجرد صخرة وسط البحر تصلح لالتقاط الأنفاس، لا للاقامة النهائية
أقول هذا لأنني أشعر أنك لم ترتاحي بعد
أنا لست انسانة عقلانية، ولا أتلقي الله او الموجودات الا بشعوري..قد يكون هذا عيبا، لكنني استسلمت له كحقيقة في روحي لا املك تغييرها
وأنا أرفع يدي لهذا الذي أومن به، داعية اياه بالوقوف الي جوارك في رحلتك الطويلة، داعية اياه بأن يوفقك الي جنتك في نهاية طريق يضل به الكثيرون
-------------------------
تساؤلاتك عن المرأة، تشغل تفكيري كل ساعة من اليوم، وأشعر بتعارض شديد بين مبدأ المساواة بين البشر، وبين النظرة الي المرأة ككائن أقل..لكنني أكره كل من يتحدث عنهن من الشيوخ، وأراهم -وياللعجب-غير مفوضين من الله بالحديث عن قصده..لذلك انتهيت الي أملي في أن أفسر بنفسي ما أتلقاه من الله والرسول عليه الصلاة والسلام مباشرة، وبلا حاجة الي كهنوت
ربما أستطيع الوصول الي يقين خالص
--------------------------
فرق بين اللادينية وبين الالحاد، تقولين أنك لا دينية أي تؤمنين بوجود خالق للكون -أو لا تجزمين بوجوده من عدمه-لكن لا تؤمني بالأديان..أما الالحاد فهو عدم الايمان باله من الاساس، والاعتقاد بأن الكون مخلوق بالصدفة..فهل ما فهمت صحيح؟
--------------------
أمنياتي الطيبة

خالد said...

drops
أشكرك على هذا البوست الذي عرفني على شباب روش طحن وأؤكد لك أنه أثرى الحصيلة المعرفية لدي والحمد لله
وبأضدادها تعرف الأشياء

Anonymous said...

ياحبيبه قلبي بتعقدي انتي مو معقوله