كان يواسيني عندما سألته شاكية باكية : لماذا أحيا ؟ لما العناء؟ ، فقال لى "هل تعلمين، انا اراك كقطرة من المحيط ، غادرتى الماء بعض الوقت ، ، لتشاهدى الشمس تشرق، و تسمعى طفل يضحك ، وتراقبين زنبق ينمو واطيار تهاجر، لتشعرى بقلب يخفق لأجلك ، وبشفاه تقبل جبينك ...تركتى المحيط لتستكشفى الحياة اياما معدودة ،لكن احيانا عندما تنظرين لحالك وترين ضعفك و وحدتك قد تشعرين الضايع والألم .. حينها تذكرى كل شئ، الشمس والطفل والقبلة والمحيط الذى سيناديك لتعودى بعد حين .. هكذا يجب ان ترى نقسك "قال هذه الكلمات دون ان يدرى انه وهب معنى ولو صغير للحياة التى كنت دائما لا اجد لها اى معنى.
Friday, March 7, 2008
((بعد اذنك يا تشــــى ممكن تسلفنى اليافطة اللى كنت حاططها عندك .. كام شهر كده وارجعهالك على طول))
انا لا اريد شاطئ ارسو عليه ،فكم يروقنى الابحار طيلة العمر.. وسأقضى حياتى على سفينتى ،وكلما لاحت لى يابسة لوحت إليها ان سلاما عليك ثم اكمل الرحلة ... إلى ان اجد طريقا إلى القمر ، حينها سأتخذ موطنا فى السماء.. حيث استطيع ان ارى كل الارض واليابس بعيونى ..
ولكن تلك نهاية افتراضية لرحلة ابدية ،فالحقيقية الواقعية هى ان رحلتى هذه تنتهى بنهايتى انا ، وإلى ان تنتهى او انتهى ..قد يحتونى ضعفى المتناهى ، ويملانى الخوف وتمزقنى الغربه والتيه ..حينها لن ابحث عن مرفأ ولا وطن، بل سأبحث عن قلوبا مزهرة احط رحال عمرى على اعتابها ..واحيا داخلها فتحيينى..