تعودت شرايينها المرمرية الرقيقة
ان تحتوى دماء ملائكية.. بلون اطياف قزح
بدفء ليالى الصيف
بصفاء انهار الجنة
ثم تحملها إلى قلب يفيض منه الحنان ليملأ الكون كله
فينبض ليتسع الفضاء وتزرق السماء ويحلق النورس
لكن عندما يتسلل إليها ذلك السائل البارد المر
فيخدش بحدته تلك شرايين
وتنهك قسوته ذلك القلب
فيتراخى جسدها العليل على الفراش
يبحث عن دفئه المفقود تحت اغطية السرير
وتنام كالملاك الحزين
فعندما اتأمل عينيها المغمضتين للحظات ...أتعجب ..كيف لهم ان يعالجوا الملائكة بالكيماوى؟؟!!!!
.......إلى أمى.......
(Comments are not Allowed)